السبت، 26 أبريل 2008

انهيار اخر معاقل مقتدى في البصرة


انهارت عصابة مقتدى الصفوية الشيعية العميل في محافظة البصرة بعد فرار عصابته دون قتال واستسلام الاخرين فيما فضل جزء متبقي الاعتقال بدلا من المواجهة.

وقال مندوب الرصد العراقي في البصرة " لم يكن هناك من يقاتل جماعة مقتدى فريق تلاشى بسرعة" وارجع سبب هذه الهزيمة " عصابة مقتدى بلا مبادئ وليس مثل المقاومة التي لديها فكرة الشهادة ".

وفرضت حكومة العار العميلة الشيعي سيطرتها على آخر معاقل جيش مهدي التابع للمخنث مقتدى صدر في البصرة جنوب العراق, بعد ان بدأت المرحلة الأخيرة من عملية "صولة الفرسان" في اطار الصراع الشيعي للسطو على المحافظات العراقية قبل التقسيم النهائي.

وتم اقتحام حي حطين شمال مدينة البصرة معقل جيش المهدي دون مقاومة . وشملت العملية تفتيش ومداهمة المنازل بحثا عن سلاح.

ومنطقة حطين هي جزء من حي الخمسة ميل في البصرة، ويعتبر أحد معاقل عناصر ميليشيات جيش مهدي العميلة التي اوجدها الاحتلال الاميركي الصليبي الذي قرر التخلص منها بعد ان تلوثت يداها باكثر من 200 من السنة واصبح وجودها معيقا لعملاء شيعة اخرين من السيطرة على المدينة.

وأسفرت العملية في منطقة حطين عن العثور على مخابئ كبيرة للأسلحة, بينها قاذفات مضادة للدروع (آر بي جي) وصواريخ وهاونات، كما اعتقل عدد من المشتبه بهم بتنفيذ أعمال إجرامية ممن هم منافسين لعصابة بدر العميلة التي يديرها ابن المتعة العميل عبد عزيز حكيم.

ونفذت القوات العراقية منذ 25 من الشهر الماضي عملية عسكرية في البصرة, واجهت في بدء الأمر مقاومة من قبل جيش مهدي. أسفرت عن مقتل 700 شخص على الأقل, بحسب إحصائية للأمم المتحدة. وامتدت الاشتباكات لتشمل عددا من المدن بينها بغداد التي لا تزال الاشتباكات مستمرة فيها حتى الآن.

ويقول مندوب الرصد العراقي " لن يقاتل احد دفاعا عن مقتدى الهارب" اضافة الى ان رجال الدين الشيعة يعتبرون من غير الجائز قتال قوات الاحتلال الاميركي طالما انها حليفة لهم ضد المسلمين السنة.

ليست هناك تعليقات: