ماذا تعرف عن قصة الدلالين والحلاقين (المجندين) في العراق..! - حقائق خطيرة عن عملية ابادة مليون عراقي وتهجير الملايين الأخرى على يد السفاح (أحمد الجلبي) والأحزاب الكردية..!
: أبو ميثم العراقي ::
بسم الله الرحمن الرحيم
قام المدعو احمد الجلبي بعد احتلاله لنادي الصيد العراقي الذي كان يحتوي على جميع ملفات جهاز المخابرات العراقي ومن ضمن ما احتوى من ملفات على مايلي:· ملفات المعارضين العراقيين ومن كان يزود جهاز المخابرات بمعلومات عنهم من نفس المعارضين.
وعن تحركاتهم المشبهوة بين دول العالم ومن يوجههم ويدربهم لخراب العراق .· تسجيلات صوتية وفديوية دقيقية للقاءات المعارضين العراقيين خارج العراق من عمليات الزرع والتصنت التي قامت بها الاجهزة المختصة ومنها تسجيلات لا أخلاقية وشاذة للدكتور أحمد عبد الهادي الجلبي واخرون وهذا ما دعاه الى ان يدخل الى بغداد للاستيلاء على تلك التسجيلات له ولعدد لابأس به من اعضاء مجلس الحكم من قادة الاحزاب والكتل السياسية ولا تستغربون لان من يبيع بلده للاجنبي فقبل ذلك قد باع شرفه ومؤخرته له .
واستغربنا نحن المواطنون البسطاء في العراق لسيطرة احمد الجلبي على النادي وماهي الخطوات اللاحقة وقبل ان نسهب قام باستدعاء مجموعة من دلالي العقارات (مكاتب العقارات) في مناطق المنصور واليرموك وحي الجامعة والاعظمية والكم (المناطق السنية في بغداد)على شكل مجموعات صغيرة ومعهم محلات الحلاقة (الحلاقين) وكان اغلبهم من الشيعة ويستبعد السني عند حضوره وكان الاستدعاء يتم من قبل مجموعة من الشيعة الفيلية في ثلاثة اماكن مختلفة هي :أ- نادي الصيد العراقي.ب- بيت مقابل مدخل جامع الرحمن باتجاه نادي الصيد .ت- مقر مقابل لمدرسة المنصور التاسيسية قرب محطة وقود المنصور .
وكانت الدعوات تتم باشراف المهندس آراس حبيب (كردي فيلي)وعدد من الاشخاص اغلبهم من الاكراد والشيعة الطائفيين ويتم أخذ معلومات فنية عن مكتب الدلالية ومحل الحلاقة (صالون الحلاقة) خلال الاسابيع الاولى من مايس/أيار من عام 2003 وبعد ذلك تم ادخالهم في دورات تدريبية لاغلب مكاتب العقارات واصحاب محلات الحلاقة والحلاقين في المناطق السنية في :· بغداد المناطق السنية· نينوى المناطق العربية· ديالى المناطق السنية· كركوك المناطق العربية · صلاح الدين المناطق العربية· بابل المناطق السنية وكان الغرض من تلك الدورات مايلي:· جرد الدور السكنية الممتازة والتي تعود ملكيتها للمسلمين من المذهب السني يقوم بهذا الدور مكاتب الدلالية كل حسب منطقته لان الدلالين يملكون قاعدة معلومات عن الدور المتميزة واسماء مالكيها .·
يقوم الحلاقين بتزويد مكاتب المؤتمر الوطني العراقي باسماء ابناء السنّة في كل منطقة لان معظمهم يرتاد الى محلات الحلاقة مرة في الشهر على اقل تقدير ويزود هؤلاء الحلاقين مكاتب المؤتمر الوطني العراقي بجرودات لاسماء الشباب العراقين من اهل السنة واين يدرسون سواء في الاعدادية او الكلية او اين يدامون في اية وزارة او مؤسسة .
وبدأت الصورة تتبلور بعد هذا التاريخ بفترة وجيزة حيث قامت قوات تحرير العراق(FIF) التي يرأسها احمد الجلبي بعمليات الاستيلاء على عشرات الدور في منطقة المنصور والاميرات ومنها اعتقال المئات من الموطنين العراقيين على ضوء المعلومات المقدمة من قبل مكاتب الدلالية ومحلات الحلاقة في مناطق بغداد .هذه كانت المرحلة الاولى.
اما المرحلة الثانية وبعد قيام أحمد الجلبي بتأسيس البيت الشيعي ومن ثم توزيع المهام على ميليشيات البيت الشيعي بالنسبة للمناطق الوسطى والجنوبية من العراق وهي :أ- المؤتمر الوطني العراقي
ب- فيلق بدر
ت- جيش الامام المهدي
ث- حزب الدعوة الاسلامية بفصائله الثلاث.
ج- حركة حزب الله تنظيم العراق
ح- حركة سيد الشهداء
خ- حركة 15 شعبان
د- حركة ثوار الاهوار
ذ- حركة ثار الله
اما المناطق الشمالية فكانت مسؤولية الجهات التالية: أ- الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ب- الآتحاد الوطني الكردستاني.
ت – الاسايش.
ث- الاستخبارات العسكرية حيث ان معظم كوادرها من الاكراد بقيادة جمال سليمان.لغرض تصفية السنة العرب وقتل ابنائهم وفق الالية التالية :أولا:على ضوء المعلومات المقدمة الى مكتب أمن المؤتمر الوطني العراقي من مكاتب الدلالين ومحلات الحلاقة تصدر الاوامر الى الجهات التالية
:أ- عناصر الشرطة العراقية
ب- عناصر المغاوير
ت- عناصر الحرس الوطني
ث- العصابات الشيعية بالزي الحسيني يقومون بأختطاف الشباب العراقي العربي من المذهب السني وطلب فديات مالية كبيرة من اهله وذويه اللذين يقومون بالذهاب الى مكتب الدلالية في المنطقة لبيع دارهم السكنية بابخس الاثمان بخطة محكمة بين مكتب آمن المؤتمر الوطني العراقي ومكتب الدلالية المجند من قبله وتنتقل ملكية الدار على الفور بأسم شخص قي الغالب يكون من جيش تحرير العراق (FIF) ومن المقيمين في السويد (مجموعة معسكر رفحة السعودي ) ويقوم اصحاب الضحية بتسديد المبلغ (مبلغ الفدية ) الى نفس الجهة اي المؤتمر الوطني العراقي..!
أما دور الحلاقين فيتلخص بجمع المعلومات عن الضحايا وطرق حركتهم ليزودوا بها مكاتب احمد الجلبي التي تقوم بدورها بتوزيعها على فرق الموت التابعة لها بتنسيق وتواتر مدروس لغرض تحقيق الاهداف التالية :
أ- تصفية العنصر العربي من المذهب السني في العراق وقد دعمت آخر احصائيات الصادرة من انكلترا وامريكا ذلك بان اعداد العراقيين الذين تمت تصفيتهم يفوق المليون عراقي ونترك لكم القياس.
ب- تهجير العرب السنة من مناطق سكناهم وتحويلها بالكامل لنسيج اخر أما شيعي او كردي .
ت- أرهاب المتبقين من العرب السنة في المناطق المحررة(مصطلح متواتر) على النزوح والهجرة الى دول الجوار العربي .
ث- ترك العرب السنة لمناصبهم الوظيفية والآدارية بعد اختطاف ابنائهم وقتلهم والتهديد بخطف البنات والنساء .
ج- بيع العرب السنة لاملاكهم بابخس الآثمان لغرض تأدية الفدية المالية لاطلاق سراح ابنائهم من براثن الميليشيا الشيعية والكردية وبذلك يفقدون السكن ويضطرون الى ترك مناطقهم لانهم وضعوا تحت التهديد المستمر من قبل الميليشيات الشيعية والكردية .
لقد مارس ومازال يمارس السفاح المختلس أحمد الجلبي مؤسس البيت الشيعي دورا رهيبا بتصفية العنصر العربي العراقي المسلم من المذهب السني وانه ماض في مخططه الرهيب وهو العقل الدبر والمؤسس لآغلب النعرات في المجتمع العراقي ومنها للذكر فقط :
أ- حادثة جسر الائمة اثناء الزيارة لمرقد الامام موسى الكاظم .
ب- حادثة التفجير الاثم لقبة الامامين في سامراء.
ت- حوادث التفجير الارهابية في الاسواق الشيعية والسنية على حد سواء.
ث- حوادث الجثث مجهولة الهوية في عموم مناطق بغداد والعراق.ج- حوادث الاختطاف الجماعي للوزارت والاسواق. جميع تلك الجرائم النازية سجلت باسم مجهول وهو معلوم لدى العراقيين انهم اعضاء البيت الشيعي ومعهم الحزبين الكرديين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق