السبت، 26 أبريل 2008

جريمة حرق ارشيف مركز الخليج العربي للدراسات في البصرة وراءها ايران وحكومة العار الشيعية والكويت وتواطئ اميركي بريطاني في الجريمة



مؤرخون عراقيون: إحراق أكبر أرشيف للوثائق العثمانية والإنجليزية في البصرة
في غمرة معلومات عن تورط مجموعة تعمل مع منظمة بدر التابعة لعبد عزيز حكيم في جريمة حرق مركز دراسات الخليج العربي وتتقلد مناصب في جامعة البصرة،
تكشفت جريمة حرق اكبر ارشيف للوثائق المتعلقة بتاريخ الخليج العربي ومنطقة الاحواز العربية الملحقة بايران تتفاعل بعد التأكد من تورط مجموعة اجهزة في حرقه هي المخابرات الايرانية والميلشيات الشيعية وجهاز الشرطة الحكومي العميل الذي يضم الشيعة والمخابرات الكويتية والاحتلال الاميركي والبريطاني بالتواطئ .
وطبقا لمعلومات الرصد العراقي فان المدعو كريم عباس وهو ضابط مخابرات ايراني يتواجد في جامعة البصرة باعتباره منسقا لبعثات الجامعة لايران ولا يتعامل مع احد في الجامعة سوى 5 اشخاص من بينهم رئيس الجامعة اشرف بنفسه على العملية وان بعض اعضاء الجامعة ممن تواطؤ في الحرق ارتبطوا بعلاقات مع المدعو عبد الرضا فاضل وهو شيعي كويتي ويعمل لحساب تنسق مع المخابرات الايرانية والكويتية.

وبين المؤرخون العراقيون ومن بينهم الدكتور عبد الجبار الحلفي ان مايقرب من 3000 وثيقة قد تم احراقها من قبل عناصر مجهولة وبنحو متعمد مشيرين الى ان اكثر من 2500 من تلك الوثائق تعد وثائق حية وتتعلق بالعثمانيين وقد كتبت بخط شخصيات سياسية واجتماعية وتتضمن مخاطبات ورسائل على درجة كبيرة من الاهمية.

وبين المؤرخون ان من بين تلك الوثائق رسائل بخط الشيخ خزعل حاكم مدينة المحمرة مع العشائر العربية في الاحواز تتضمن اثباتات تاريخية تؤكد عروبة اقليم الاحواز الذي استولت عليه ايران وضمته بالقوة الى بلاد فارس.
واكدت المصادر التاريخية ان هناك ايضا مراسلات البريطانيين مع حكومتهم، بشأن سياستهم الاقتصادية في البصرة خاصة، والعراق عامة، اضافة الى مخاطباتهم مع قواتهم في الخليج العربي. مؤكدة أن مصادر تلك الوثائق هي أرشيف متصرفية لواء البصرة، وأرشيف بلدية البصرة، ومكتبة الكونجرس، وجامعة اكستر البريطانية، ووثائق من جهات وشخصيات مثل آل باشاعيان وغيرها من المصادر التي يتعذر ايجاد نسخ مشابهة او مستنسخة في خزائنها واراشيفها! وتعود الوثائق المذكورة الى مركز دراسات الخليج العربي التابع لجامعة البصرة والذي احرق بنحو كامل في الايام الاولى للاحتلال وبنحو متعمد بسبب النشاطات العلمية الفاعلة والدراسات المهمة التي اصدرها خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات والتي تتعلق بتاريخ الخليج العربي والدور الايراني في الخليج مما يجعل المؤرخين يؤكدون ان تكون العناصر الموالية لايران والتي تبسط نفوذا على البصرة هي التي تقف وراء حريق ذلك الارشيف.
وبعد مرور 24 ساعة على جريمة الحرق اصدرت الشرطة تقرير بينت ان الحريق مجهول السبب دون ان تكلف نفسها التحقيق في الامر بعد ان تلقت اوامر مباشرة من ممثل العميل عبد عزيز حكيم باغلاق التحقيق وهو ما جرى.

ومن بين الوثائق ارشيف كامل يثبت عائدية الكويت للعراق.

ليست هناك تعليقات: