السبت، 3 مايو 2008

اميركا تهجر الكفاءات العراقية بسرعة لتدمير الوطن


الأمريكان يقومون بتهجير مئات من حملة الشهادت العليا إلى أمريكا شهريا
في عملية تعني انها تتمة لجرائم الاحتلال الصليبي الاميركي وما تقوم به الميلشيات الشيعية العميلة والكردية الخائنة
يتسارع انجاز معاملات تهجير حملة الشهادات العليا من العراقيين الفارين من العراق واعادة توطينهم في الولايات المتحدة.
وقال اساتذة جامعيون وفنانون واطباء عراقيون انهم فوجئوا بسرعة الاجراءات التي تتخذها السفارة الامريكية في عمان لغرض التعجيل بنقلهم الى الولايات المتحدة مؤكدين ان الاولوية في التهجير واعادة التوطين لا تعتمد معايير الوضع الانساني وانما تستهدف النخب الاجتماعية والكفاءات العلمية لغرض نقلهم الى الولايات المتحدة واعادة توطينهم على طريق افراغ العراق من الملاكات العلمية والطبية والهندسية ومن الفنانين والشعراء في اطار مخطط التجهيل الذي يتعرض له العراق بعد الاحتلال!
اما في سوريا فقد تعاقبت وفود امريكية على دمشق ونظمت لقاءات عاجلة مع الفنانين والكفاءات العلمية وفق قوائم تحملها تلك الوفود تتضمن اسماء النخب العراقية التي اضطرتها الظروف الامنية الى مغادرة العراق واللجوء الى سوريا والاردن ليعيشوا في ظروف معيشية واجتماعية قاسية مما يجعل فرصة اعادة التوطين اشبه بطوافة نجاة بالنسبة لهم. وكان من بين الذين اعيد توطينهم رؤساء جامعات من بينهم الدكتور نهاد الراوي رئيس جامعة الانبار في عهد صدام وهو بروفيسور في احد الاختصاصات العلمية النادرة فضلا عن عشرات من الاعلاميين والممثلين والفنانين وغيرهم!
وقال عدد من الذين اعيد توطينهم انهم يعيشون في امريكا تحت ضغط ظروف قاسية بسبب عدم توافر الحد الادنى من مستلزمات الحياة حيث تتخلى عنهم المنظمات التي تتولى توطينهم بعد ستة اشهر من وصولهم الى امريكا ليتولوا اعالة انفسهم في مجتمع لا يعرفون شيئا عنه مما اضطر بعضهم الى العودة. وقال عددمن الذين شملهم التوطين ان هناك استمارات تتضمن تعهدا من الشباب الذين تتجاوز اعمارهم 18 عاما للخدمة في الجيش الامريكي مقابل الحصول على الجنسية الامريكية الامر الذي اضطر بعض العائلات الى رفض فرصة اعادة التوطين!

ليست هناك تعليقات: